رسالة لك في يوم ميلادي
الراحل إلى قلبك
تبدأ الحياة بك .. ويبدأ الحلم معك
ونلتقي أو نصطدم ببضعنا كرها وإرغاما من الأخريين
ونترك الكلمات مفرغة .. والأحاسيس مغتصبة والأكف متباعدة
الخوف من الافتضاح يطاردنا.. والهروب من التعري يلازمنا
ونموت ألف مرة أمام أعين بعضنا .. ولهفت شوقنا
الراحل إلى قلبك
قطعت تذكرة سفري إليك .. واعتقدت جازما خلو المقعد
أو أن المقعد خلق لي.. وحزمت أمتعتي .. الحب .. الشوق إليك
ظننت أن الزاد جزيل .. وأن الانتظار لبدء الرحلة قصير
وأن مشاعري ستحلق بي قبل الرحيل .. وأن مقاطع التوقف هي
احتضاني لكي .. أو رشفة دافئة من شفتيك
وغرقت أو قولي استغرقت في الإغماءة الأولى
ووجدت الزمن يسرقك مني .. يذهب بك بعيدا
يرميك في قطار قضبانه أمامي ورحلته في الاتجاه المعاممممممممم
صرخت من أعماقي حرام .. حرام من يا ترى يرتب المصير
جريمة بحقنا تدار.. قدر أم مؤامرة دنية تعصف بحلمنا البرئ
وتسافرين في رحلة القهر تحلمين بي وأحلم بك .. ونتراسل الأشواق
لكننا لا نملك الردود أو حتى الإفصاح عن حرف الشوق
الراحل إلى قلبك
طالت بي الرحلة وضال الظمأ القاتل إليك ورحلت أشواقي تصبغ العشق
إغفاءة بين يديك .. امتصاص رحيق الحب من شفتيك .. ورحت الملم بقايا
روحي المسكونة بين العينين وتكور الشفتين
لم أجد منك غير خفقات قلبك وبكاء الشفتين
وسألت روحي ماذا جرى .......؟!!!!!!
وقلتي أنت هذا أنا .. مخزونة بين بقايا وجعي .. وخفقات قلبي
وقلتي ثانية .. لا .. لا لن أفرغ خفقات القلبين .. أو أخدش طهر الشفتين
لا .. لن أتركك ترحل عن طهر المرحلتين
وبقية جسدي لا أملكه ولكن القلب لا تصله اليدين
ورحلت أشواق ترسم وجه الحب الذي لم يكتب له يوما إلى أن يحي
زمن الطهر .. وزمن التبجيل
الراحل إلى عينييك
ابتداء المجابهة .. اشتعال العاطفة
اشتهاء المنادمة .. النظر في عينييك
ابتغاء المهامسة .. اشتعال العاطفة
ابتغاء المداعبة .. النظر في عينييك
انحدار المكابرة .. انفلاش المصابره
سقوط المقامرة .. انهزام المواجهة
النظر في عينييك
فهل صرة بقايا ذكرى أم رسما منقوشا خلف الأبواب
تميمة خفيت تحت الأثواب .. ؟!!!
هل استحضارها يحتاج دهرا ؟!!!
هل صرت عجزا خلقيا لا يبــرئ
وتأتي بكل الإجابات .. ويأتي صوتك .. فهل أحتاج فتح الصفحات
وترتيب الأحرف والكلمات
إني ضلك .. فهل ينفك الجسم عن ظله .. أو تغادر الشمس موقعها
ويسبح القمر بعيدا عن فلكه ..
قلتي راحلة أنا غدا .. حاملة أشواقي نازفة دما
فماذا أقول أنا إذا
يوم عيدي
ليلتي طالت .. ونهاري تمدد يفترش الأرض زمنا
وخلت نفسي أنني أنتهي .. لفني الأصحاب بالدعوات
ولكني رحت أبحث عن دعوة وأنا أدرك أنها لن تكون
احتجت لها في يومي هذا .. وتمنيت من الله أن تكون
وصارت كدعوة رفعت إلى السماء .. وهي لن تستجاب
فليغفر لي ربي ويعفو عني
وبقيت ساعات .. أنتظر .. وأنا ملهوف إلى نفسك إلى عبقك وقسماتك
أشتاق ...؟!!!!!!!!!!
وهل لي غير الشوق
مأساتي أني لا أعترف إلى لكي .. يومياتي تبقى كلمات من فمي حتى أذني
رغباتي أن احتطن الشوق والكلمات
همساتي أحرف ماساتي ورغباتي هي الهمسات
وأرتب الكلمات استرجع الذكرى .. استجمع الفرحة
ويأتي صوتك .. وينفرط عقد الكلمات
تغيب ملامح ألمي .. وتبقى الفرحة.. أفقد التوازن
أصبح كطفل أبله يمممممممممر دمية المحببة .. يرقب الأشياء
دون أن يدرك