خذ من أيام عمري ما تشاء
خذ فرحتي حين يعاودك البكاء
خذ موقدي حين يقترب الشتاء
خذ لون بشرتي وملامحي
خذ شكل حزني وجوارحي
إزرعني ضحكة في موكب العروس
أو دمعة في دفاتر الرثاء
إمنحني وطناً عند جبال الغيب
أو بيتاً يحلق في الهواء
يا حبيبي أنا في قمة حالات يأسي
فاغرف من حياتي ما تشاء
واترك لي ليلة عشق
نموت فيها غارقين بشوقنالـك مـكـانـــة مـاهــــــــي لـغـيــــرك
مـن الـنـاس ..
أنـت أجــــمـــــل مـاعـــــــــــــــرف
زمــانـــــــي ..
أنـت غــالـــي وأغـلـى مـن الـذهــب
والألـمــــاس ..
لـيـتـك تـــدري وش كـثـر قـلـبــي يـعـانــــــــي ..
لـك فـي خـــفـوقـي دقـات هـمـس
وأنـفـــــاس ..
ولـك مـن الـكـلـمـات أجـمـل وأرق
الـمـعـانــــي ..!!
ونبعث كالأطفال أنقياء
_____________________________________
رغم كل الإنذارات وعمليات التخويف وفرق الإرهاب... أحبك.
رغم كل الدسائس، والشائعات والوشايات... أحبك.
أحبك... لأنني أحبك، ليس كثر ولا أقل.
ومشاعري هذه لا يجب التعامل معها على أنه يمكن القضاء عليها بأي مبيد فتاك.
مشاعري هي كتلة صدق متحركة، عاصفة من الجنون، بركان من الدموع هكذا بلا ترتيب ولا تنسيق
مشاعري كل فطرية البداوة، تلقائية الريفي، جنون الفنان، رومانسية الشاعر، براءة الطفل، حنان الأب.
ومهما قلت أو كتبت أو صرخت أو فعلت، فإن كل ما يصدر عني أقل مليون مرة مما بداخلي.
بداخلي دائماً إحساس أسطوري بالذنب - أعرف مبرره - هو أنني دون المستوى فيما يختص بقدرتي على التعبير عن نفسي.