قتل جنود إسرائيليون بالرصاص ستة فلسطينيين في حادثين منفصلين اليوم السبت بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في واحدة من أشد موجات العنف خلال شهور
hs.graphicsDir = 'highslide/graphics/';
hs.align = 'center';
hs.transitions = ['expand', 'crossfade'];
hs.fadeInOut = true;
hs.outlineType = 'glossy-dark';
hs.wrapperClassName = 'dark';
hs.captionEval = 'this.a.title';
hs.numberPosition = 'caption';
hs.useBox = true;
hs.width = 600;
hs.height = 400;
http://hs.dimmingOpacity = 0.8;
// Add the slideshow providing the controlbar and the thumbstrip
hs.addSlideshow({
//slideshowGroup: 'group1',
interval: 5000,
repeat: false,
useControls: true,
fixedControls: 'fit',
overlayOptions: {
position: 'bottom center',
opacity: .75,
hideOnMouseOut: true
},
thumbstrip: {
position: 'above',
mode: 'horizontal',
relativeTo: 'expander'
}
});
// Make all images animate to the one visible thumbnail
var miniGalleryOptions1 = {
thumbnailId: 'ctl00_bodybg_ArticleData_ImageViewer_thumb1'
}
قتل جنود إسرائيليون بالرصاص ستة فلسطينيين في حادثين منفصلين اليوم السبت بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في واحدة من أشد موجات العنف خلال شهور.
وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرئيلي إن جنودا قتلوا بالرصاص ثلاثة فلسطينيين للاشتباه في محاولة تسللهم من قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وذكر مسعفون ومصادر فلسطينية أن ثلاثة نشطاء استشهدوا في الضفة الغربية.
وتأتي أعمال العنف قبل يوم من ذكرى الحرب الإسرائيلية على غزة التي أسفرت عن مقتل نحو 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا وسلطت الضوء على التوترات المتزايدة مع استمرار توقف محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.
ولم يرد تعليق فلسطيني فوري على واقعة اطلاق النيران في قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية أشار مسعفون فلسطينيون وشهود عيان إلى أن جنود الإحتلال الإسرائيليين طوقوا منزل ثلاثة أعضاء بكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقتلوا الثلاثة.
ولم يرد تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على الواقعة التي تأتي بعد يومين من مقتل مستوطن إسرائيلي بالرصاص يوم الخميس على جانب طريق في الضفة الغربية.
وكتائب شهداء الأقصى إحدى جماعتين أعلنتا مسؤوليتهما عن أول عملية قتل بالرصاص لإسرائيلي في هجوم لنشطاء في الضفة الغربية منذ ثمانية أشهر.
وذكرت مصادر من حركة فتح أن القتلى الثلاثة في المداهمة التي وقعت بالضفة الغربية من أعضائها. وتابعت أنه كان قد تم نزع سلاح الثلاثة بموجب اجراءات أمنية اتخذتها قوة الشرطة التابعة لعباس وأن واحدا على الأقل منهم كان مدرجا في السابق ضمن قائمة إسرائيلية للمطلوبين
فتح والسلطة: جرائم نابلس وغزة هدفها الهروب من استحقاقات السلام وتدمير نجاحات السلطة
دانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس وعلى معبر بيت حانون "ايرز" والتي أودت بحياة ستة مواطنين صباح اليوم.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تعقيب له على جريمتي نابلس وبيت حانون، إن التصعيد الإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والعودة إلى سياسة الاغتيالات والقتل العشوائي بحجج واهية، يكشف أن حكومة الاحتلال قررت تدمير امن واستقرار الشعب الفلسطيني، وجر شعبنا إلى دوامة العنف الدموية للخروج من دائرة الضغوط الدولية المتزايدة على حكومة الاحتلال وتحميلها مسؤولية انسداد أفق عملية السلام بسبب تعنتها ورفضها وقف سياسة الاستيطان والالتزام بمرجعيات عملية السلام.
وأضاف أبو ردينة أن الجريمة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال تأتي في سياق تخريب النجاحات التي حققتها السلطة الوطنية في الضفة الغربية ولتدمير الهدنة في قطاع غزة، من خلال العودة إلى مربع العنف والتصعيد الدموي ضد شعبنا، تمهيداً لاستحضار ذريعة "لا يوجد شريك فلسطيني" والطعن بجدارته في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، للهروب من استحقاقات عملية السلام والمطالبات المتزايدة من العالم بأسره باستئنافها.
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك اللجنة الرباعية الدولية التدخل فوراً لوقف جرائم الاحتلال، الذي يتحمل وحده نتائج سياسة التصعيد وما ينجم عنها من تداعيات خطيرة تهدد امن واستقرار المنطقة بأسرها.
في ذات السياق، أدانت حركة فتح، بأشد العبارات جريمة الإعدام المباشر التي أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عليها، فجر اليوم، بحق ثلاثة شبان من مدينة نابلس، وكذلك جريمة قتل ثلاثة عمال من قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الحركة أحمد عساف في تصريح صحفي تلقت "بكرا" نسخة منه، إن عملية الإعدام هذه تؤكد وجهة نظر ‘فتح‘ التي طالما طالبت بتوفير حماية دولية لشعبنا الأعزل.
وطالب عساف المجتمع الدولي بما فيهم الرباعية الدولية وعلى رأسها الإدارة الأميركية الكف عن مجاملة إسرائيل على حساب دماء الشعب الفلسطيني، والعمل على لجمها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم ‘فتح‘ أن الحركة ستتوجه إلى كافة المستويات والأطراف الدولية من أجل محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وإيقاف هذه الجرائم عبر إزالة الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل عن الأرض الفلسطينية
كتائب الأقصي فى الضفة الغربية تتوعد برد قاس علي مجزرة اليوم وتنعت الجريمة بـ"الجبانة"
نعت كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية اليوم شهداء نابلس عنان صبح 33 عاما والشهيد رائد عبد الجبار السركجي 38 عاما والشهيد غسان ابو شرخ ، معتبرة عملية الاغتيال بأنها "جريمة اغتيال جبانة تضاف إلى سلسلة جرائمه التي ما زال يرتكبها بحق مجاهدينا، وكوادرنا على امتداد مدن وقرى ومخيمات وطننا المحتل".
وقالت الكتائب على لسان ( ابو محمود ) القائد العام لمجموعات الشهيد ياسر عرفات في الضفة الغربية في تصريحات صحفية "إن العدو الصهيوني بإقدامه على اغتيال هذه الكوكبة الجديدة من أبناء شعبنا المجاهد في نابلس وغزة فإنه يفتح على نفسه أبواب الجحيم، فنحن لن نقف مكتوفي الأيدي ودماء مجاهدينا تستباح في كل مكان، ولن يرى العدو منا إلا لغة الدم والنار، وسيخرج له استشهاديونا من كل مكان ليحيلوا ليله إلى نهار، وسيندم على جريمته، فنحن لا ننام على دم مجاهدينا، والرد سيكون سريعا كما تعلموا علي ردودنا ".
وأضاف أبو محمود "إننا في كتائب الأقصي إذ نحتسب عند الله شهداء الجهاد والمقاومة في نابلس وغزة الباسلتين، لنؤكد على استمرار خيار الدم والشهادة، الخيار الأوحد في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة بحق أهلنا على امتداد مدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل، وسنجعل من دم "الشهداء القادة" النازف شعلة غضب تحرق قوى الشر والعدوان (ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا)".
واكد أبو محمود "هذا التصعيد غير المسبوق لن يغير مواقفنا والجريمة لن تمر دون عقاب"، وأشار إلى أن المقاومة لن تتراجع عن خيارها في الجهاد والتحرير "وسنرد على الجرائم بكل قوة وحزم"، مضيفاً أن "الاحتلال قد مارس معنا كافة الأساليب، والمقاومة بقيت على مواقفها الإيمانية في محاربته وضربه باستمرار"....