مـ'ـنـ'ـتـ'ـديـ'ـآت هــ'ـمـ'ـسـ'ـآت عـ'ـزوٍن
اهلا وسهلا بكم في منتديات همسات عزون
ويسعنا ويشرفنا انضمامك لنا في المنتدى
للتسجل اضغط على زر التسجل
واذا كانت مسجل بمنتدى من قبل
فاهلا وسهلا بكم مرة اخر ى
مـ'ـنـ'ـتـ'ـديـ'ـآت هــ'ـمـ'ـسـ'ـآت عـ'ـزوٍن
اهلا وسهلا بكم في منتديات همسات عزون
ويسعنا ويشرفنا انضمامك لنا في المنتدى
للتسجل اضغط على زر التسجل
واذا كانت مسجل بمنتدى من قبل
فاهلا وسهلا بكم مرة اخر ى
مـ'ـنـ'ـتـ'ـديـ'ـآت هــ'ـمـ'ـسـ'ـآت عـ'ـزوٍن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عصرُ : [ الراية البيضـــــــــــــاءْ ] ؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاداره (نظمي)

الاداره (نظمي)


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 793
مكان السكن : عزوووووون
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/11/2008

عصرُ : [ الراية البيضـــــــــــــاءْ ] ؟! Empty
مُساهمةموضوع: عصرُ : [ الراية البيضـــــــــــــاءْ ] ؟!   عصرُ : [ الراية البيضـــــــــــــاءْ ] ؟! Icon_minitimeالخميس ديسمبر 24, 2009 3:55 am

إندثرَت ذكرياتُ الصِّبى...وتناثرَتْ خصلات الشباب...

وتلاشَتْ أشعة الأملِ مِن الأفقِ ها هناكْ.. ، حتى العينانِ خانتاني وأصبَحَتا تريانِ بإزدواجية

و بأعمدةٍ مِن [قِصديــــر] الحضارة...

اللُّعبة واضحة ، لكن زمام المُبادرة تتحكم به [عُقولٌ آلية]...

ذبُلَت أ زهار الياسمين التي كُنتُ فيما مضى أسقيها بماء العنبر !!!

آسفٌ يا أزهاري ، فدُموعي جفت منابعها ، وجف الريقُ الذي كان يُحركُ عجلة لساني !!!

..... مرَّت أعوامٌ طويلة ولم تُمطر سُحُبُ دمائي ولم تعُد تصُبُّ في أوديةِ أوعيَتي ، وشراييني !!

لم أتصور يوماً أن لا يترُكَ لي قحط العُمرِ حتى على رُطوبةِ جِلدَتِي ، فأصبَحَت لا تستهوي أحداً

حتى رفيقة دربي دفَعَت آخِر ورقةٍ رابحةٍ لديها حين كانت تتزينُ للحفلات التنكرية..!!!

إنها اليوم مِثلي ، لا تقوى على طردِ (صِغار الغُبار) العابثين بالأثاث الذي (كان) غالياً وفاخراً

في يومٍ من الأيام !!!...

السجائِرُ تتزاحمُ داخِلَ غُرفتها المُعلَّبة ، وتتحداني أن أمسكَ بواحدةٍ منها كما في السابق ،

وألتهمَ دُ خانها بشراهةِ تامة...وأصبحَت تنفلِتُ مِن بين أصابعي النحيلة ، فأطاردُها ببطئٍ وهي

تستلقي على قَفاها ضاحكةً بسُخريةِ [مِن ضُعفي بعد قُوةٍ كانت)!!!

والجرائِدُ (اليومَ] تبتسمُ حين تراني قادماً نحو الكُشك ، وتتمنى كل واحدةٍ منها أن أكونَ زبوناً

مِن نصيبِها ... لأنها تَعْتَبِرُ ذلك جائزة عمرها ، إذ أنها لا تتألمُ من التقليب المُستمر بين يدي ،

أو حرقِها كم يفعل الآخرين...لذا أعتبِرُ نفسي[ إنسانياً] فاضِلاً ... وعُنصُراً مُتآكِلاً كأسناني

التي تخوضُ معرَكة ضارية عند كل وجبة طعام ، ومع كل لُقمةٍ تقتحِمُ حِصن فكاي الهرِمِ

والعاجز عن صدِّ أي هُجومٍ مهما كان !!!

الراية البيضاء أرفعُها دفاعا عن بقايا مبادِئي مِن النَّهب ، وعن أوسِمَتي الصَّدِأة لئلاَّ تكونَ

رهينة أيادٍ تُعذبها وتُنكل بها ، لأنها ـ بكل صراحة ـ أيادٍ مُتخلفة ... وإلاَّ فلِمَ لم ترى عبارة

[المجد] ، المنقوشةِ على كل وِسام ، إن كانت عصرية ومُثقفة فِعلاً .؟!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عصرُ : [ الراية البيضـــــــــــــاءْ ] ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـ'ـنـ'ـتـ'ـديـ'ـآت هــ'ـمـ'ـسـ'ـآت عـ'ـزوٍن :: ҲҲҲمـ'َـنـ'َـتـ'َـدى آلقـ'َـصـ'َـصٍٍ وٍآلـر'َو'َـآ،يـ'َـا'َتҲҲҲ-
انتقل الى: