وكر الجواسيس او المتعارف عليه غرف العصافير هي مجموعه من الجواسيس يوضع بينهم الاسير لسحب الاعترافات بطريقه هادئه وللاسف 95 %من اخواننا يقعون بينهم وذلك لقلة الخبره كعامل اساسي وقلة التوعيه
يرجع تاسيس غرف العار على يد شخص يدعى عبد الحميد من مدينه الخليل حيث كان هذا الشخص احد افراد التنظيم وله سمعه طيبه بالتنظيم وفي يوم من الايام طلب منه يكتب تقريرا عن سبب زياره له للدكتور السجن حيث ما كان متعارف عليه ايام السجون الاولى ان السجون كانت تخضع لنظام مراقبه حاسم من قبل المناضلين ولاي نقطه احتكاك مع العدو ورفض عبد الحميد ان يكتب هذا التقرير الذي احس انه اهانه له ولمكانته وبدا الاخوه بالشك به وقامو بالتحقيق معه ولكن دون جدوى واحس بالاهانه والضيق فقرر التخلي عن صف الوطنيه والالتحاق بصفوف الخيانه والعدو وذهب الى مسؤول المخابرات وتقدم منه بفكره كانت فيما بعد الطريقه رقم 1 باسلوب التحقيق ومواجهة النضال الفلسطيني وهي فكره وضع عدد من الجواسيس في غرفه ووضع المناضل بينهم على اساس انهم اسرى عاديون وسحب الاعتراف منه باسلوب انهم افراد تنظيم او اصدقاء له جدد بالسجن المزيف
وكان سبب فكرته هو الانتقام من كل الفلسطينين على فعلتهم به
وبالفعل جرى تنفيذ الطريقه وبالفعل اثبتت نجاحها الباهر في سحب الاعترافات الهامه من المناضلين التي عجز المحققون عن سحبها من المناضلين لاشهر بالتحقيق
وتطورت بمراحل عديده هذه الغرف السوداء
نصيحه لتفاديهم :
اخواني بالسجون لا يوجد لاحد الحق ان يعرف منك ايه معلومه حتى لو كان رحمه الله عليه ابو عمار انت كاتم اسرارك لوحدك لا سواك حتى لو كنت بسجن فيه اخوان مناضلين شرفاء لا يوجد لاحد الحق ان يعرف منك معلومه والحذر من كل شيء وحتى من المقربين وكانت هناك قاعده مهمه بالسجون وبالخارج على سبيل الكتمان والسريه " ما يامن الواحد حتى لاخوه "
فقط بالكتمان والحذر تتفاداهم ولتعرفهم فقط ما عليك سوى ان تمعن النظر بهم ولكلامهم وكما يقول الله تعالى " ولتعرفنهم في لحن القول " صدق الله العظيم اي انهم من كلامهم تصطيع التعرف على هوياتهم السوداء الماكره حيث يظهرون الود والخوف على مصلحتك والسعي لراحتك وهم بالحقيقه يسعون للحفر من حولك
فالحذر اخواني كل الحذر