* دعا البيان الحكومات العربية والإسلامية والهيئات والجمعيات والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني الى كسر الحصار "المفروض على غزةً"
دان حزب جبهة العمل الإسلامي ما وصفه باستمرار الصمت الدولي على استمرار حصار غزة،متهماً بعض الحكومات العربية بالإسهام فيه. وقال في بيان اصدره الحزب يوم الخميس ونشر في موقعه الالكتروني "في
الوقت الذي يتباكى فيه المجتمع الدولي على حقوق الإنسان في كثير من البلدان يستمر الصمت على أبشع جريمة تقترف بحق الإنسانية والمتمثلة بحصار مليون ونصف المليون مواطن عربي في قطاع غزة. حيث يحرمون من ابسط مقومات الحياة من غذاء ودواء ومسكن وقد أوصدت الأبواب في وجوههم ليس لذنب ارتكبوه إلا التعبير عن إرادتهم بحياة حرة كريمة."
وأشاد ببعض المحاولات الشعبية لفك الحصار كقافلة "روح الانسانية" التي دخلت القطاع مؤخراً،مشيرا الى حجم "الظلم الذي لحق بأهل غزة،من أطفال ونساء ورجال "يعيشون قسوة أدعياء الحضارة في القرن الواحد والعشرين". واستنكر البيان التجاهل الدولي لسقوط ضحايا جراء هذا الحصار،وعدم وفاء المجتمع العربي والدولي بالتزاماتهما إزاء إعادة اعمار ما دمرته" آلة العدوان الصهيوني".
وقال البيان "ألم يهز ضمائر هذا العالم الضحايا المتزايدة بسبب الحرمان من العلاج" وتابع البيان "لقد اطلع العالم بأسره على حجم الدمار الذي لحق بالقطاع نتيجة العدوان الأخير على غزة مع بداية العام الجديد واجتمعت الدول وقررّت إعادة أعمار قطاع غزة إلا انه حتى الان لم نلحظ أي تحرك عربي أو دولي جاد بهذا الاتجاه ".
وتساءل "حزب العمل الاسلامي" عن دور الجامعة العربية،ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وغيرهما من الهيئات في العالم العربي والإسلامي،وقال "ألم يقرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المسلمين في توادهم
وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، أم على قلوب اقفالها".
ودعا البيان الحكومات العربية والإسلامية والهيئات والجمعيات والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني الى كسر الحصار "المفروض على غزةً".
ولم يذكر حزب جبهة العمل الاسلامي ، الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين اسماء الدول العربية التى تمنع وصول المساعدات الى قطاع غزة ، ولكنه كان قد اتهم في الماضي مصر بالتواطؤ مع اسرائيل في حملتها ضد الشعب الفلسطيني في غزة
taer