يفلح السيد أياد السامرائي / رئيس مجلس النواب في الحل الذي تقدم به الى الشقيقة الكويت للتخلي عن التعويضات والديون وبالتالي رفع الحصار عن العراق منذ غزو الكويت عام 1990
(ان كلفة إيفاده بلغت (150) مليون دينار حسب ما اوره :
حيدر الملا – فضائية (الحرة عراق) – برنامج (بالعراقي) مساء 14 /7 / 2009) .
لم يفلح في اقناع الكويتيين ، كما لم يفلح في اقناع العراقيين !
الكويتيون يرفضون إستثمار تعويضاتهم وديونهم في العراق ، لأن الاستثمار مسألة أخرى لا علاقة لها بـمستحقات الكويت على العراق .
والعراقيون يرفضون هذا الاستثمار لأنه جاء مقترحاً شخصياً غير مدروس ، وقناعة العراقيين ان هذا الاستثمار لايجني منه العراقيون شيئاً وإنما يصب في صالح المستثمر .. أي مستثمر !
السياسيون العراقيون يريدون من الدائن إطفاء ديونه ، فيما يراهم العالم كله يبددون المال العام دون وازع من ضمير أو مسؤولية أو وطنية ولا مخافة الله وعباده !
والسياسيون العراقيون يتوسلون الدول المانحة لمساعدة الشعب العراقي فيما هم لايساعدونه بإعادة النظر في رواتبهم ومخصصاتهم وحراساتهم وامتيازاتهم وحصاناتهم من كل سوء !
كيف يمكن للمرء ان يقرض صاحبه .. وهذا يفرط بالاموال من دون حساب ولا كتاب ؟
الكويت الشقيق يراقب ، ويتنبه الى حقيقة مايجري في العراق .. والشعوب وقادتها الوطنيون لايمكنهم التفريط بأموال الشعب ، من أجل سواد عيون الآخرين وتجميل المواقف .
العراق سحقه سياسيوه ، اكثر مما سحقه الاحتلال ..
الاحتلال فرق وهدد ودعم الفوضى والموت المجاني والسجون التي تقول منذ ست سنوات .. هل من مزيد .. والسياسيون يعيثون في الفساد الاداري والمالي .. ثم يخرجون كالشعرة من العجين ، ولايكون الخاسر في جميع المراحل .. سوى العراقيون الذين يضحون بالارواح والاموال من أجل جباه لايخجلها الخجل .. وإنما ترى في العراقيين : صم ، عمي لايعرفون بما يجري ..
وهم مخطئون .. والعواقب لاتحمد للبلاد والعباد .. وللمترفين من السياسيين كذلك !